لا غاية لي في هذه الدنيا
سوى حبك
فهو أقصى ما أتمناه
.
.
تغيب وتبتعد
تعاند قلبك
وأقسم لك
أنك لن تقوى فراقي
.
.
وكعادتي
طقوس لقاءنا أمارسها
أتزين لك
ألبس ألوانا تعشقها
آخذ مكاني على تلك الأريكة
أنتظرك
بلهفة عاشقة
بجنون أنثى
تمتلك كثير من أشواق
يمضي الوقت
قد تأتي
وقد .. لا !!
حينها
ينزف ألمي
تتبعثر أحلامي
وتزيد ناري
واحتراقي
متيقنة أنك أمضيت الوقت معها
أعاود أدراجي
أبقى بمكاني
وحيدة
إلاّ من بعض ذكراك الجميلة
أصارع وحدتي
مابين أنفاس متقطعة
وحجرشة أقرب إلى الموت
.
.
إعتدت فجري معك
يأتي حاملاً خيالك
ألمحه بكثير من يأس
ليزداد عذابي
وتزداد حيرتي
عن سبب رحيلك
والذي معه رحل عمري
والذي بك كان جميلا
عمراً
لك أفنيته
عشقا لك وهبته
لا تلك الأنثى ستمنحك مثله
ولا سواها
.
.
لست آسفة على عمري هذا
فأنت الوحيد الذي استحقيته
ولست نادمة على كمية دموع أهدرتها
يكفي أنك بكفيك
لي مسحتها
.
.
ولو عاد بي الزمان من جديد
لأحببتك نفس الحب
وأكثر
وأعطيتك من عمري عمر
وأكثر
ووهبتك سعادة الكون
بل وأكثر
.
.
ولكن آآآآآآه
أنت تتقدم إلي بكثير من خطوات
وتلك
تبعدك عني خطوات وخطوات
سارقة أحلامي
سالبة أوقاتي
أجمل أوقات
كنت بها ألتقيك
.
.
أتذكر ؟؟
كم جمعتنا الأشواق
وكم رددنا الآهات
وكم كتبنا حروف الحب
أنت تقول لي أحبك
وأقول لك :
أنا أحبك أكثر
وتعاهدنا
أن لا يفرقنا زمان
أتذكر ؟؟
كم قلت لي :
أنت أجمل النساء
والحب لك وحدك
وعمري قبلك هباء ؟؟
أتذكر ؟؟
كم تبادلنا من قبلات
كنت بشوق تنثرها
على جبيني
فوق شفتيَّ
معها تبادلنا الهمسات
.
.
والآن أراك حبيبي
تشحّ عليَّ بمشاعرك
وتستكثر سعادة وهبتها لي
تحرمني جنة قربك
جنة
لم أعشها ولا بالأحلام
.
.
فإلى متى وأنا خائفة من تبعثر مشاعرك تلك
وكم من الوقت يلزمني لأشرح لك
أن الحياة بدونك
ليست حياة ؟؟؟