بسم خالق الأكوان
الذي أسكن أبوينا الجنان
وأرغد فيها العيش والأمان
وحذّرهما من عداوة وكيد الشيطان
رزقهما من كل الثمار والألوان
لكن نهاهما عن أكل ثمار شجرة في الجنان
يقال أنها التفاح
(( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنّة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هٰذه الشجرة فتكونا منالظّالمين ))
البقرة 35
فجاءهما الشيطان بالخدع والمكران
وكان سببا في هبوطهما من الجنان
لانه دعاهما فأستجابا ب الخطأ و العصيان
(( فأزلّهما الشّيطان عنها فأخرجهما ممّا كانا فيه
وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدوّ ولكم في الأرض مستقرّ ومتاع إلىٰ حين ))
البقرة 36
و اليوم عاد لنا الشيطان
يحاور فتاة هذا العصر والأوان
في بستان بهي الألوان
تتراقص فيه الأغصان
ويتمايل بنشاوة الأقحوان
وفي الأجواء عبق الريحان
وشدو بلبل ونغم الكروان
في لوحة بديعة الألوان
و قال لها : تعالي معي ل نلعب ونلهو في البستان
ونقطف حلو الثمار ونملأ السلال ألوان
أما [ سلة التفاح ] هذه فليس منها اثنتان
شهية بهية بل أشهى مافي البستان
ترى ما كانت أولى تفاحات إبليس ؟؟
تفاحتي شهية وألوانها بهية
ف اسمعي مقولتي وأخبريني كيف هي الهدية ؟
إن أرتديت ثيابك فلاتنسي التعطر والتطيب بالعطور
في دارك أو خارجة مع صحباتك وفي الشبان مرور
ستكونين بطيبك رقيقة أنيقة وألطف الحضور
وستنثرين بأريج عطرك تغنجا سعادة وسرور
فتعطري وأكثري يازهرة بين الزهور
ابنتي الحبيبة نهى
إليك تفاحتي الأشهى
ستكونين بها أجمل وأبهى
لم تتمسكين بالجاهلية الأولى!
ابتعدي عنها لتكوني أروع وأرقى
حين خروجك أظهري جمالا قد خفى
بعباءة تظهر من جسمك كل جذاب أبهى
فتراك أعين الشباب في حلة أجمل وأرقى
إذ ما أجمل أن تلفتي أعينهم بمحاسنك الكبرى
هيا زخرفي العباءة وأزيل الغطاء ولاتكوني خجلى
فتاتي
إليك ألذ التفاحات
لم تجهدين نفسك ب الصلوات !
تصلينها خمسا في الأوقات !
إنه صعب عليك ويلهيك عن اللذات
لم لا تجمعينها في ساعة من الساعات
هيا نامي وافعلي ماتريدين من الشهوات
ثم صليها جميعا بأسرع السرعات
أيا فتاتي خذي راحتك ولاتهمك الصلوات
اعذاناا الله وياكم من مكاائد الشيطااان
ودي ووردي
ابيك قربي