&(( اجعل كل يوم عمرا جديدا ))&
إن البعد عن الله لا يثمر إلا علقما
ومواهب الذكاء والقوة والجمال والمعرفة تتحول كلها إلى نقم ومصائب عندما تعرى عن توفيق الله وتحرم من بركته ولذلك يخوف الله الناس عقبى هذا الإستيحاش منه والذهول عنه ..
( قد تكون سائرا في طريقك فتقبل عليك سيارة تنهب الأرض نهبا وتشعر كأنها موشكة على تحطيم بدنك وإتلاف حياتك فلا ترى بدا من التماس النجاة وسرعة الهرب )
إن الله يريد إشعار عباده تعرضهم لمثل هذه المعاطب والحتوف إذا هم صدفوا عنه
ويوصيهم أن يلتمسوا النجاة ـ على عجل ـ
عنده وحده: (ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين)
وهي عودة تتطلب أن يجدد الإنسان نفسه
وأن يعيد تنظيم حياته
وأن يستأنف مع ربه علاقة أفضل وعملا أكمل
وعهدا يترجمه بهذا الدعاء
**)(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ،، خلقتني وأنا عبدك،
وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ،، أعوذ بك من شر ما صنعت ،، أبوء لك بنعمتك علي ،، وأبوء بذنبي ،،
فاغفر لي ،، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)(**
+++++++++++++++++++++++++++
ـ مــاء الت ـ و ب ـ ـة أط ـ ه ـ ر مــاء ـ
الله ... يحب التوابين ..و.. يحب المتطهرين ..
بل ويفرح بتوبة عبده إليه أعظم من فرحة إنسان كان بأرض فلاة ومعه راحلته عليها طعامه و شرابه فانفلتت منه فأيس منها فجلس إلى جذع شجرة ينتظر الموت فأخذته إغفاءة ثم أفاق فإذا بها واقفة عند رأسه وعليها طعامه وشرابه فقام إليها وأمسك بزمامها ثم صاح من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك !
فسبحانه ما أعظمه وأرحمه
يفرح بتوبة عبده ليفوز بجناته ويحظى برضوانه
وهو ـ جل وعلا ـ ينادي عباده المؤمنين بقوله :ـ
(( وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون ))
فالتوبة غسل القلب بماء الدموع وحرقة الندم
** فهي**
.. حرقة في الفؤاد ..
.. لوعة في النفس ..
.. انكسار في الخاطر ..
.. دمعة في العين ..
** إنها **
..مبدأ طريق السالكين ..
.. ورأس مال الفائزين ..
.. وأول أقدام المريدين ..
.. ومفتاح استقامة المائلين ..
التائب يضرع ويتضرع
ويهتف ويبكي
* إذا هدأ العباد لم يهدأ فؤاده *
* وإن سكن الخلق لم يسكن خوفه *
* وإذا استراحت الخليقة لم يفتر حنين قلبه *
وقام بين يدي ربه بقلبه المحزون
&منكسا رأسه ومقشعرا جلده &
& إذا تذكر عظيم ذنوبه وكثير خطئه &
& هااااااجت عليه أحزانه واشتعلت حرقات فؤاده &
& وأسبل دمعه &
..فأنفاسه متوهجه وزفراته بحرق فؤاده متصله ..
.. قد ضمر نفسه للسباق غدا ..
.. وتخف من الدنيا لسرعة الممر على جسر جهنم..
.................................................. ..................
.........................
الدنيا لحظة!!!!!!!!
&(( اجعل كل يوم عمرا جديدا ))&
إن البعد عن الله لا يثمر إلا علقما
ومواهب الذكاء والقوة والجمال والمعرفة تتحول كلها إلى نقم ومصائب عندما تعرى عن توفيق الله وتحرم من بركته ولذلك يخوف الله الناس عقبى هذا الإستيحاش منه والذهول عنه ..
( قد تكون سائرا في طريقك فتقبل عليك سيارة تنهب الأرض نهبا وتشعر كأنها موشكة على تحطيم بدنك وإتلاف حياتك فلا ترى بدا من التماس النجاة وسرعة الهرب )
إن الله يريد إشعار عباده تعرضهم لمثل هذه المعاطب والحتوف إذا هم صدفوا عنه
ويوصيهم أن يلتمسوا النجاة ـ على عجل ـ
عنده وحده: (ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين)
وهي عودة تتطلب أن يجدد الإنسان نفسه
وأن يعيد تنظيم حياته
وأن يستأنف مع ربه علاقة أفضل وعملا أكمل
وعهدا يترجمه بهذا الدعاء
**)(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ،، خلقتني وأنا عبدك،
وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ،، أعوذ بك من شر ما صنعت ،، أبوء لك بنعمتك علي ،، وأبوء بذنبي ،،
فاغفر لي ،، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)(**
+++++++++++++++++++++++++++
ـ مــاء الت ـ و ب ـ ـة أط ـ ه ـ ر مــاء ـ
الله ... يحب التوابين ..و.. يحب المتطهرين ..
بل ويفرح بتوبة عبده إليه أعظم من فرحة إنسان كان بأرض فلاة ومعه راحلته عليها طعامه و شرابه فانفلتت منه فأيس منها فجلس إلى جذع شجرة ينتظر الموت فأخذته إغفاءة ثم أفاق فإذا بها واقفة عند رأسه وعليها طعامه وشرابه فقام إليها وأمسك بزمامها ثم صاح من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك !
فسبحانه ما أعظمه وأرحمه
يفرح بتوبة عبده ليفوز بجناته ويحظى برضوانه
وهو ـ جل وعلا ـ ينادي عباده المؤمنين بقوله :ـ
(( وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون ))
فالتوبة غسل القلب بماء الدموع وحرقة الندم
** فهي**
.. حرقة في الفؤاد ..
.. لوعة في النفس ..
.. انكسار في الخاطر ..
.. دمعة في العين ..
** إنها **
..مبدأ طريق السالكين ..
.. ورأس مال الفائزين ..
.. وأول أقدام المريدين ..
.. ومفتاح استقامة المائلين ..
التائب يضرع ويتضرع
ويهتف ويبكي
* إذا هدأ العباد لم يهدأ فؤاده *
* وإن سكن الخلق لم يسكن خوفه *
* وإذا استراحت الخليقة لم يفتر حنين قلبه *
وقام بين يدي ربه بقلبه المحزون
&منكسا رأسه ومقشعرا جلده &
& إذا تذكر عظيم ذنوبه وكثير خطئه &
& هااااااجت عليه أحزانه واشتعلت حرقات فؤاده &
& وأسبل دمعه &
..فأنفاسه متوهجه وزفراته بحرق فؤاده متصله ..
.. قد ضمر نفسه للسباق غدا ..
.. وتخف من الدنيا لسرعة الممر على جسر جهنم..
.................................................. ..................
.........................
الدنيا لحظة!!!!!!!!والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته