.
الألم أصبح لا يطاااق .. والزمن أصبح لا يسير .. والحياه أصبحت بلا هدف .. مالي أعيش دنياي للاا أشعر بمن حولي ؟!؟!
فقط أشعر وكأن العالم بأسره سجن صغير ضيق .. وكلما رآني شخص رمقني بنظرة تزيد هذا االسجن ضيقا .. لا أعلم ماذا يقصد .. أحس بأنه يكرهني .. لمذا لا يعطونني فرصة .. لماذا الجميييع يرييد المزييد .. أشعر بأن الملايين الناس اللتي تعرفني تستغلني .. فقط يأخذوون و يأخذوون .. بمقابل ماذا ؟!؟!
أريد أن أحس .. ولو بلحظة أنني إنسانة .. أريد أن أجد ذلك الشخص الذي يفهمني .. ولكن لا أستطييع أن أجزم أنه سيتحملني .. حتى والدتي أشعرتني بذلك .. في كل لحظة يزداد كرهها لي .. وكأن عينيها تريدان مني الغرووب .. لم ترى مبررا لحبها المصطنع لي غير أنه يجب على الأمهات أن يحببن أطفالهن .. أحس أن كل كلمة نطقها إنسان في حالة غضب تنطبق علي .. تشكل حولي هالة من الظلام .. وكأن الحزن نسج خيوطه حولي .. وكأني في عالم يكرهني فيه الجمييع .. لا أدري ولكن في هذه اللحظة أشعر بالتفاهة .. وكأن حياتي لا معنى لها .. أشعر وكأني قطرة ماء فيي بحر عميييق .. وفجأة !!!!
توقف قلبي عن الخفقان .. رأيتها لأول مرة .. شعرت بإحساس غرييب .. لا أدري أحبها أم أكرهها .. ولكن بعد فترة .. لا تسألوني كيف أو متى ولماذا أو أي سؤاال .. ومندوون أي استئذان .. دخلت قلبي .. وفتحت ذلك الجرح القدييم .. ذلك الجرح الذي لم أتجرأ يوما على إخبار أحد به البته .. ولم أئتي بذكره على لساني قط .. لكنها علمت بوجوده .. و علمت بالموضوووع .. لا أدري كيف سمحت لها بذلك .. شعرت وكأنها غرست جذورها في قلبي .. وفجأ ومن بين الدمووع المنهمرة .. انسلت ابتسامه .. تعجبت لحالي .. لا أدري كيف حصل ذلك .. شعرت أني وجدت شيء من تلك الأشياء المفقوده .. شعرت أخيرا بحب أحدهم لي .. شعرت بشخص ليس كباقي الناس .. شخص يحترم مشاعري .. يعاملني و كأنني إنسانه .. لدي قدر في قلبه .. كانت عونا لي .. سررت كثيرا بالتعرف عليها .. فتحت لي نافذة الحياة .. أخيرا وجدت من يعترف بي .. اعتقدت ان هذا شي لا يحدث إلا في الأحلام .. و بعد فترة تقبلني العالي .. و عشت فترة وجيزت وأنا مرتاحة .. إلى أن أتت إنسانة دمرت حياتي .. حطمتني .. جعلتني رمادا بكلماتها القاسية .. ماذا أقوول .. أيوجد إنسان بهكذا قساوه .. فلم أر لي ملجأ غيرها .. غير تلك التي غرست جذورها في قلبي .. بحثت عنها .. ولما وجدتها أصبت بالخدر !!!!
لم تقو رجلاي على حملي .. ولم تقو يداي على التحرك .. ولم يقو لساني على الكلام .. حتى عيناي لم تقويان على الرمش .. لا أدري لماذا فعلت ذلك .. وجدت ورقة كتب عليها .. وداعا .. سئمت منك .. انسل شلال من الدمووع من عيني .. صرخت بأعلى ما عندي .. شعرت بالألم يحولني إلى أشلاااء .. لماذا ؟!؟!
أنا لا أتذمر لأني للفرح مشتاقه .. ولا لأن الألم يرافقني .. ولكن لماذا كلما ابتسمت .. أسرعت الدنيا فأبكتني .. لا يحب أحد أن يراني سعيدة .. حسنا .. سأحاول الرحيييل .. شعر بها لهفة في قلبي .. وزاد شقي للإحسااس لذلك الشعوور .. كنت أحب أن تداعني الريااح .. و أن أرقص مع الأشجار .. وكم أحببت أن أعيش كطفلة حرة لا يكرهها أحد .. ولكنهم حطمو أحلامي .. أحلام تلك البريئة التي لم تقصد شيء .. وفي يوم ستسمعوون خبر رحيلي .. ولن يفتقدني أحد .. و سيقوول أحده رحلت و أراحتنا .. آآآآآآآآآآآه كم ارييد الرحييل .. فهو سوف يريحني من نظرات الناس .. و من كلمات العتاب ..